زمال: ''بلغنا أمر تلاقيح رئاسة الجمهورية وظننّا أنّها إشاعة لكن.. ''
اعتبر العياشي زمال رئيس لجنة الصحة بمجلس نواب الشعب في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 3 مارس 2021، أنّ المظاهرات والمسيرات التي نظمتها بعض الأحزاب في الجهات وآخرها مسيرة النهضة السبت الماضي، دفعت المواطنين وأصحاب المقاهي والمطاعم إلى التحرك والمطالبة برفع الإجراءات الوقائية عدم تطبيقها.
وأكّد أنّهى بعد رصد السلالة البريطانية لفيروس كورونا في تونس والاشتباه في 4 حالات أخرى على الأقل، لابد من مضاعفة الحذر والحرص على احترام البروتوكولات الصحية، لكن في المقابل، لابد من اتّخاذ إجراءات جديدة لأنّ الوضع لم يعد يحتمل.
الرؤساء الثلاثة استقالوا من هموم التونسيين ومشاغلهم
وأشار ضيف ميدي شو إلى وجود قطاعات ''تحتضر''، محمّلا المسؤولية للطبقة السياسية التي لم تقم بالخيارات الصحيحة، وفق تقديره.
وقال: '' الرؤساء الثلاثة استقالوا من هموم التونسيين ومشاغلهم ومن الوضع المزري الذي تعاني منه تونس''.
وتابع ''تلقيح صيني دخل البلاد دون تأشيرة؟ هل يعقل هذا؟؟؟ كان لابد من أن يمر عبر القنوات الرسمية، لماذا اللجنة العلمية صرحت بأنّ لا علم لها بوصول هبة ثم غيّرت خطابها فجأة؟؟؟ كل هذه الأسئلة تحتاج إلى أجوبة ونحن كلجنة صحية في البرلمان نجد صعوبة كبيرة في التواصل مع الوزارة وإجابتها الوحيدة حول أسباب تأخّر وصول اللقاح هي وجود ضغط في الطلبات''.
قال ضيف ميدي شو: ''بلغنا منذ شهر نوفمبر الماضي أمر التلاقيح التي تلقتها رئاسة الجمهورية في شكل هبة من سفارة الإمارات لكنّنا لم نعر للأمر أهمية وظنّنا أنها إشاعة لما يتمتع به رئيس الجمهورية من نزاهة لكن تبيّن أنّنا مخظؤون''.
وندّد زمال بما اعتبره ''الإفلات من المحاسبة''، معتبرا أنّ رئاسة الحكومة فشلت في احتواء الأزمة والخروج بأخفّ الأضرار من الجائحة والتقصير الكبير في مسألة التلاقيح ورئاسة الجمهورية لم تقم بدورها الدبلوماسي للتسريع بجلب التلاقيح في بلاد تكاد تخسر سيادتها، حسب قوله.
وأكّد في هذا الإطار أنّ لجنة الصحة في البرلمان لا تملك تاريخا محدّدا لوصول التلاقيح، موضّحا أنّه من المنتظر أن تصل تلاقيح مبادرة ''كوفاكس'' الأسبوع القادم وتلاقيح ''فايزير'' (02 مليون جرعة) الشهر الجاري لكن اللجنة لم يعد لديها ثقة في أي وعود في الموضوع.